هل تنتشر الإكزيما في الجسم، والإكزيما من أشهر الأمراض التي تصيب الجلد، ويتساءل الكثير من الناس عنها، خاصة حول انتشارها، لذلك في هذا المقال، عبر موقع القلعة، سنجيب السؤال عما إذا: تنتشر الأكزيما في جميع أنحاء الجسم.
ما هي الأكزيما؟
- الأكزيما مرض جلدي ناتج عن التهابات جلدية ناجمة عن فرط حساسية الجلد.
- غالبًا ما تكون هذه الحساسية مصحوبة بعوامل وراثية أدت إلى ظهور الطفح الجلدي والأكزيما.
- الأكزيما شائعة عند الأطفال، لكنها تزول في سن الخامسة إلى السادسة.
اقرأ أيضًا: كيفية علاج الأكزيما بشكل دائم بالأعشاب الطبيعية
أعراض الأكزيما وانتشارها
- الأكزيما لها أعراض معروفة للأطباء وهناك أمراض تحدد ما إذا كانت الأكزيما تنتشر في الجسم أم لا.
- هذه الأعراض هي حكة شديدة في مناطق معينة من الجلد، وتظهر بعض البقع في تلك المناطق.
- هذه البقع لها نسيج خشن وتقشر وتتشقق بسهولة، ويتغير لون الجلد في هذه المناطق.
- كما أن هناك بعض الأعراض التي تظهر في الحالات الشديدة مثل تورم الجلد الشديد أو إفراز بعض المواد السائلة من المنطقة المصابة بالأكزيما.
هل الأكزيما منتشرة في الجسم؟
- للإجابة على سؤال ما إذا كانت الأكزيما تنتشر في الجسم أم لا، يجب على المرء أن يكون حريصًا على عدم اعتبار الإكزيما مرضًا معديًا.
- لأن الأكزيما تنتشر في الجسم، نعم، لكنها غير قابلة للانتقال من شخص إلى آخر.
- يمكن أن تنتشر الإكزيما إلى مناطق مثل الوجه والخدين والذقن، وغالبًا ما تحدث عند الرضع.
- أما بالنسبة للبالغين، فإن مواقع الانتشار هي العنق والركبتين وكذلك الرسغين والمرفقين.
- لكن هناك أدوية لعلاج الإكزيما تتحكم في هذا الانتشار ولا تطيله، لذا يجب استشارة الطبيب عند تعرضك لها.
- وتشمل هذه بعض كريمات الستيرويد التي تقلل من التهيج والحكة والاحمرار.
- وتشمل هذه الأدوية عن طريق الفم مثل المضادات الحيوية لحماية المنطقة المصابة من أي عدوى أخرى.
أسباب انتشار الأكزيما
- هناك عوامل معينة تؤدي إلى ظهور الإكزيما أو انتشارها وتفاقمها، ومن أهم هذه العوامل المهيجات التي قد يتعرض لها المريض.
- من أهم هذه المهيجات الأقمشة التي تسبب تهيج الجلد، مثل الصوف والبوليستر والأقمشة المصنعة الأخرى.
- أيضًا، تحتوي معظم المنظفات والشامبو على مكونات تجفف الجلد وبالتالي تؤدي إلى تفاقم الأكزيما وتفاقمها.
- كما أن التعرض المستمر للحرارة مع التعرق الشديد يزيد من حالة الإكزيما ويبطئ الشفاء.
- هذا بالإضافة إلى الحالة النفسية التي لها تأثير قوي على مريض الإكزيما وتتفاقم بسبب التوتر العصبي والضغط النفسي.
مضاعفات الإكزيما
- يمكن أن يترافق انتشار الإكزيما في الجسم مع مضاعفات خطيرة يتجلى في الشعور بالحكة المستمرة والمزمنة.
- كما أن الجلد جاف جدًا ومتقشر، بالإضافة إلى زيادة بؤر الالتهابات الجلدية خاصة على اليدين.
- كما أن أحد المضاعفات التي يمكن أن تحدث هو أن المريض يصاب بما يعرف باسم التهاب الجلد التماسي التحسسي.
- كما أن انتشار الإكزيما وتفاقمها يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة النوم، وبالتالي يعاني المريض من الأرق وانقطاع النوم.
كما أدعوك للتعرف على علاج إكزيما اليد بالأعشاب
نصائح للحد من انتشار الأكزيما في الجسم
بعد أن أجبنا على سؤال ما إذا كانت الأكزيما تنتشر في الجسم، يجب أن نذكر بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في تقليل انتشارها:
- ومن هذه الإجراءات أن يتجنب المريض المهيجات مثل الجفاف الذي يؤثر على الجلد مما يجعله عرضة للتشقق.
- وكذلك التوتر والضغط العصبي اللذين يمكن أن يزيدا من شدة الإكزيما ويسرعان من انتشاره إلى أجزاء مختلفة من الجسم.
- أيضا، مهيجات الجلد من المواد الكيميائية والمنظفات مثل الصابون والشامبو وما إلى ذلك هي مهيجات.
- هذا بالإضافة إلى التعرض الشديد والمستمر لبعض المعادن أو المواد العضوية أو دخان السجائر.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن أحد الأشياء التي تقلل من انتشار الأكزيما هو تحميم المريض بماء فاتر.
- ولتجنب ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة في الماء.
- كما يجب عليه التأكد من ترطيب الجسم بشكل عام والمناطق المصابة بشكل خاص بعد الاستحمام.
- كذلك مما يساعد على تقليل انتشار الأكزيما وتقليل آثارها، يحافظ المريض على جودة الملابس التي يرتديها.
- يرتدي ثوبًا قطنيًا شديد النعومة ومريح ويساعد على حماية المنطقة المصابة من أي مواد ضارة.
يمكنك أيضًا رؤية الأكزيما العصبية وعلاجها
وبالتالي، سنعرف ما إذا كانت الأكزيما تنتشر في الجسم أم لا وأسباب انتشارها، ونستعرض بعض النصائح المهمة لتقليل هذا الانتشار.