اسم مرفوع يدل على من قام بالفعل هو … إذ يُقسم الخطبة بشكل أساسي في اللغة العربية إلى جملة فعلية وجملة اسمية، وبدورها تُقسم الأفعال حسب الوقت إلى ماضي ومضارع وأمر، ولذا ما يُميز لغة القرآن الكريم ويُعطيها الكمية الوفيرة من المرونة، وفي ذاك المقال عبر موقع القلعة الذي يُقدم لكم المعلومة بكلَّ أمانة، سنعرف أنَّ الاسم المرفوع الذي يبرهن أن من وقف على قدميه فعليا على هو.

اسم مرفوع يدل على من قام بالفعل هو

إنَّ الاسم المرفوع الذي يثبت أن من قام فعليا هو الفاعل، والفاعل في اللغة العربية هو اسم مرفوع تقدمه إجراء مبني للمعلوم ودل على من إجراء أو قام به الفعل، أو اتصف فعليا مثل: مات الرجل

واخضر الزرع، قد يكون الفاعل اسمًا ظاهرًا أو اسمًا مستترا أو ضميرا مستترًا أو وجدانًا بديهيًا، والفعل لا تتبدل صورته مع الفاعل المثنى والفاعل الجمع لكن يوجد على حاله التي كان فوق منها مع المفرد، ويقال أيضًا: إن الفاعل هو اسم أو ما في تأويله اسند إليه إجراء أو ما في تأويله أصلي الصيغة والمحل الفاعل اسم مرفوع يأتي بعد الفعل ليدل على إجراء الفعل

إعراب الفاعل

يرفع الفاعل بالضمة لو أنه اسمًا مفردًا مذكرًا أو مؤنثًا أو لو أنه جمع تكسير مذكرًا، فالمفرد المذكر مثل كلامه هلم: “أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ”، والمؤنث، في تصريحه عز وجل: “قَالَتْ نَمْلَةٌ”

وجمع التكسير المذكر، مثل تصريحه تعالى: “فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى”. ويرفع بالواو لو أنه اسمًا ظاهرًا، وقد كان من الأسماء الخمسة أو جمع مذكر سالم وما يلحق به، فالأسماء الخمسة مثل: أب، أخ، حم، صاحب، فو، ويرفع الفاعل باتجاه قول الله تعالى: “إذ قال لهم أخوهم”، وجمع المذكر السالم، مثل كلامه إيتي: “إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ”.

أنواع الفاعل في اللغة العربية

للفاعل وافرة أشكال في اللغة العربية، سنتعرف عليها من خلال ما يجيء:

اسم بديهي: أي اسم واضح كلمة واحدة، مثل: ازدادت الصادرات لتقدم التصنيع.

اسم اشارة: مثل: (ذلك وهذه وهؤلاء): وتعرب في دكان رفع فاعل إذا جاءت في أعقاب التصرف.

اسم موصول: وتعرب في محل إعزاز فاعل إذا جاءت عقب الفعل، مثل: أتى الذي نجح. الذي: اسم موصول مرتكز على السكون في حانوت ترقية فاعل.

ضمير متصل: وهي ضمائر الرفع المتصلة، مثل قول الله تعالى في القرآن الكريم: “واتضح لكم كيف فعلنا بهم”.

وجدان مستتر: مثل: قل الحق ولو كان مرًا، فالفاعل هنا هو ضمير مستتر ضرورةًا تقديره (أنت)، وأيضا الجملة الثانية ولو أنه مرًا أي هو مر.
وفي جملة الكتاب يفيد قارئه. الفاعل هنا هو ضمير مستتر تقديره (هو)، فأصل الجملة: الكتاب يفيد هو قارئه.

مصدر مؤول: وهذا في تجميع يتكون من (أن ساكنة + فعل مضارع)، مثل: قول الله سبحانه وتعالى: “ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله”.