اللاعبة السعودية تهاني القحطاني تخسر امام لاعبة اسرائيلية … انهالت مطالبات التشجيع على لاعبة الجودو المملكة العربية السعودية، تبريكات القحطاني، المساهمة في أولمبياد طوكيو، حتى لا تنسحب من لقاء الإسرائيلية، رزا هيرشكو.
وظهرت تلك الدعوات بشكل ملحوظ على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيث عبر كميات وفيرة من رؤساء الإفتراض في المملكة العربية السعودية من كتّاب وأكاديمين ومشاهير عن دعمهم لتهاني.
اللاعبة السعودية تهاني القحطاني تخسر امام لاعبة اسرائيلية
وأعربوا عن أملهم في ألا تنسحب اللاعبة من هذه المؤتمر الرياضية ضمن الأولمبياد.
وأشاروا على أن وجهة نظر الأولمبياد تقوم على وضع الخلافات السياسية جانبا.
وأوقعت القرعة اللاعبتين تهاني ورزا في مواجهة في الحال، ستجرى يوم الجمعة المقبلة.
ولم تعلن القحطاني أو اللجنة الأولمبية عن قرارهما بخصوص المشاركة في المؤتمر من عدمها، بل بدا من شواهد بعينها أنها ماضية في الإسهام، خاصة بعد أن أظهرت حماسا كبيرا قبيل الأولمبياد وفي حفل البداية.
وكانت صحيفة عكاظ المملكة العربية السعودية قد نقلت إفادات من القحطاني من طوكيو تحدثت فيها إن “طموحاتها وأهدافها أن تصل إلى أعلى المعدلات، إلى جانب تحري المسابقات الدولية العالمية، وأن تكون صورة مشرفة للفتاة السعودية المتطلعة”.
وأضافت القحطاني: “سأقدم أرقى ما عندي وأطمح للأفضل”
هزيمة تهاني القحطاني
وتعرّضت اللاعبة المملكة العربية السعودية تهاني القحطاني، للسخرية والتنمر من مغردين، وغيرهم استنكروا عدم انسحابها قبيل مواجهتها اللاعبة الاسرائيلية، مثلما تصرف لاعب الجودو السوداني محمد عبد الرسول والجزائري فتحي نورين الذيْن انسحبا من المسابقة في مواجهة لاعبين اسرائيليين .
وصرح الكاتب الصحفي ياسر الزعاترة: “تمنينا أن تحذو لاعبة الجودو السعودية (تبريكات القحطاني) حذو من سبقها من لاعبين عرب رفضوا محفل لاعبين من كيان الانتزاع. خسارتها (11-0) تصفع منطق: “لنواجه ونكسر”، لأنها رياضة بربح وخسارة، مع تأكيد الرفض ولو أنه التفوق محسوما. الانسحاب يوجع الغزاة أكثر، لأنه رفض اعتراف بشرعية كيانهم”
وصرح مسؤول الإعلام والعلاقات العامة السابق بالمسجد الأقصى المبارك، عبدالله واضح: “تبريكات القحطاني .. لم تفز في جولة العزة كما تصرف ابن جمهورية الجزائر وابن جمهورية السودان.. ولا ربحت حتى في جولة “الجودو”…!”.